نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2215
لو لم يكن عاملها لم أسكن بها ولم أرجن بها في الرجن وأوطان الغنم: مرابِضها. وأَوْطَنْتُ الأرضَ، ووَطَّنْتُها تَوْطيناً واسْتَوْطَنْتُها، أي اتَّخذتها وَطَناً. وكذلك الاتِّطانُ، وهو افتِعالٌ منه. وتوطين النفس على الشئ، كالتمهيد. ويقال: من أين ميطانُكَ، أي غايتك. والميطانُ: الموضع الذي يُوَطَّنُ لتُرسَل منه الخيل في السباق، وهو أول الغاية. والميتاء والميداء: آخر الغاية. والموطن: المشهد من مشاهد الحرب. قال تعالى: (لقد نَصَرَكُم الله في مَواطِنَ كثيرة) وقال طرفة: على موطن يخشى الفتى عندَه الرَدَى * متى تعترك فيه الفوارس ترعد
[وعن] الوَعْنَةُ: الأرض الصُلبة. قال أبو زيد: تَوَعَّنَتِ الناقةُ، أي سمنت غاية السمن.
[وكن] الوَكْنُ بالفتح: عُشُّ الطائر في جبلٍ أو جدارٍ. والمَوْكِنُ مثله.
الاصمعي: الوكن: مأوى الطائر في غير عشّ. والوَكْرُ بالراء: ما كان في عشٍّ. أبو عمرو: الوُكْنَةُ [1] والأُكْنَةُ بالضم: مواقع الطير حيثُما وقعت ; والجمع وُكْنانٌ، ووكنات ووكن، كما قلناه في جمع ركبة. وتقول: وكن الطائر بيضه يَكِنُهُ وَكْناً، أي حَضَنَهُ. وتَوَكَّنَ، أي تمكَّنَ. والواكِنُ: الجالس. قال عمرو بن شأس وذكَرَ نساءً: ومِنْ ظُعُنٍ كالدَوْمِ أشرَفَ فوقها * ظباءُ السُلَيِّ واكِناتٍ على الخَمْلِ * أي جالسات على الطنافس التي وَطَّأْنَ بها الهوادج. والسُلَيُّ: اسم موضع. ونصب " واكنات " على الحال.
[وهن] الوَهْنُ: الضعفُ. وقد وَهَنَ الإنسانُ ووَهَنَهُ غيره. يتعدَّى ولا يتعدى. وقال طرفة:
إننى لست بموهون فقر [2] * ووهن أيضا بالكسر وهنا، أي ضعف. [1] الوكنة مثلثة، والوكنة بضمتين. [2] يروى: " بموهون غمر ". وصدره:
وإذا تلسننى ألسنها:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2215